السلام عليكم
نعيش اليوم ماساه نلمسها كلنا ولا يتحرك احد منا طرف عين
نبكيها ونحبها نريدها ونتركها
انها فلسطين الحبيبه
تركناها منذ امد ولا نفعل سوى الكلام
الكلام والكلام والكلام
حتى برامج التليفزيون
والقمم العربيه
والمؤتمرات..............

منذ الانتداب البريطانى على فلسطين بعد الحرب العالميه الاولى عام 1922سعت بريطانيا للوفاء بوعد بلفور عام 1917

بكون فلسطين وطنا لليهود فى كل انحاء العالم
وسريعا بدأت الهجره الى فلسطين الحبيبه
من قبل اليهود فى جميعا انحاء العالم
وحينها ظهرت قوى المقاومه الفلسطينيه
عبد القادر الحسينى وعز الدين القسام وغيرها..........
وقد تعرض الفلسطينيون في نفس الفترة لإرهاب صهيوني منظم قادته حركات شبه عسكرية، كانت هي النواة الأولى للجيش الإسرائيلى فيما بعد، من بينها الأرغون والهاكانا وشتيرن
في سنة 1947، رفعت المسألة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة التي أصدرت في 29 نونبر قرارا يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين إسرائيلية وفلسطينية. رفض العرب هذا القرار في حين قبله اليهود الذين أعلنوا قيام دولتهم غداة انسحاب بريطانيا في ماي من سنة 1948. ثم ما لبث أن اندلعت حرب خسرها العرب، مما شجع اليهود على التوسع واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية.
سرعان ما نالت الدولة الإسرائيلية الناشئة اعتراف القوى العظمى والأمم المتحدة. وكان من تداعيات هذه الأحداث بروز مشكل اللاجئين الفلسطينين الذي لايزال قائما حتى اليوم.

ليس هذا هو موضوعنا
فقضية فلسطين معروفه لكل العالم
على النت
وفى الكتب كتب عنها اليهود والاسرائيلين اكثر من العرب المسلمين انفسهم

فى الماضى تكلمنا جميعا حاربنا من اجلها
اقمنا المؤتمرات
وتفوهنا بالخطب
كانت كلماتنا دنيانا ووسيلتنا
فأصبحت الدنيا كلمات
ولكن كلمات الماضى هى نفسها كلمات الحاضر
دون تغيير او تعديل او حتى افعال
نحن الان بصد دمناقشة قضيه
قضية الصمت
صمتنا
صمت العرب والمسلمين والقاده
نكرر انفسنا دائما
كلمات كلمات كلمات
الى متى؟!!
سنظل صامتيين ابدا
يجب ان نفعل شيئا
متى سنتكلم
نحن لا نفعل سوى الكلام والاعتذار والادانه والبكاء الدعاء والمقاطعه والتبرع
ماذا فعلت هذه الافعال لهم
مازالوا يموتون كل يوم بالمئات
شاهدنا محمد الدره فماذا فعلنا
....بكينا قليلا
وانتهى الامر
الى قادة العرب الى رئيسنا الى مصر الى المصريين
قوموا وانتفضوا
وكونواعلى قلب رجل واحد
من أجل اخواننا فى فلسطين.......من اجل النساء والاطفال .......والشيوخ
من اجل الاف من محمد الدره
اتمنى لا بل ارجو ان يوقظ هذا الكلام فى نفسنا الافعال
فنحن لا ندرى
الى اين يقودنا الكلام
.....................حقا لا ندرى

3 التعليقات:

السلام عليكم
بالنسبه للموضوع فهو رائع
اما بالنسبه لموضوع اننا نكثر الكلام
عزيزتى ليس لدينا سوى الكلمات لنعبر بها
فالقلم سيفنا والكلمات هى الحد الذى نقطع به اجل كنا نتمنى ان نقوم ان نذهب اليهم نجاهد معهم ولكن ليس باستطاعتنا ان نفعل هذا بسبب القيود والدوله وزمننا الذى نعيش به وماشابه من عقبات حتى انتى ايضا عندما كتبتى الموضوع استخدمتى الكلمات للتعبير عن رايك لانك ليس لديك سواها انتى مثلا لماذا لم تبداى بنفسك الم تعلمى ان الله قال ان الله لا يغير ما بقوما الا ان يغيروا ما بانفسهم انا لا اعيب عليك او انتقدك بل انا فقد اوضح لكى كيف اننا ليس لدينا سوى ما نفعله رغم اننا نتمنى ان نفعل الكثير
الموضوع رائع
اتمنى ان تتقبلى مرورى بكل ود

السلام عليكم
عزيزتى نعم اعلم انه ليس عندنا سوى الكلمات
حتى انا عندما كتبت الموضوع استخدمت الكلمات انا نفسى ذكرت هذا فى الموضوع
نعم اعلم ان الكلمات سلاح
ولكن الى متى .........
من قال انى لا اغير فى نفسى اقسم ان كل تغير فى نفسى أحاول فيه تكون نيتى انه لله ثم اليهم
من قال انى لست على استعداد للجهاد
اقسم انى لو رأيت كتيبه تحت نافذتى تنادينى للجهاد لذهبت...............
عزيزتى أنا التى أرجو ان تكونى انت............

غير معرف يقول...

السلام عليكم
اولا حبيبتى فى الله اريد ان اعلق على شىء اننا لسنا صامتين اننا ساكتين وهناك فرق
الصامت صامت لاشىء فى يده
اما الساكت فانه خائف من الكلام نفسه والساكت عن الحق شيطان اخرس وهذا فرق
اننا ساكتين ولسنا صامتين اننا خائفين من المواجهه والكلام نخاف ان ندافع عنهم فنكون نحن مكانهم
ثانيا احنا دلوقتى مش زى الاول على الاقل فى الاول كنا بنبكى ونتأثر بما نراه ونسمعه على شاشات التلفاز وعلى الانترنت اما الان فمهما سمعنا او شاهدنا فلا نبالى لم نعد نتأثر من كتر ما رايناه وسمعناه وهذا هو خطأنا الكبير اننا تكلمنا وتكلمنا وبكينا ثم بكينا ولكن ما كانت النهايه نهايه سوداء تدل على الضعف وعلى الخوف من اعداء الله
قال تعالى(ان تنصروا الله ينصركم)صدق الله العظيم
وما يحصل فى العرب فى هذه الايام فهذا بسبب قلة الايمان بالله والبعد عن الله
هذا هو رايى
تقبلى مرورى
مع تحيات زويله الصغيره

إرسال تعليق