السلام عليكم
ألى نفسى فى المدونه أكتب وداعا
عزيزتى سوف اترككى بعض الوقت لتفكرى مع نفسكى
لترى الدنيا بمفهوم مختلف
لانى ارى الدنيا فى عينيكى
عزيزتى وداعا الى ان تنتهى الدراسه..........................
عزيزتى الى اللقاء

السلام عليكم

هو با ختصار وببساطه المتنبى
وهذه بعض من اشعاره


وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ
أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ
لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا
لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ
إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا
أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ
تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ
هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ

———————————————————————————————————————–
النَّـاسُ مَا لَـم يَـرَوكَ أَشبـاهُ
وَالدَّهـرُ لَفـظٌ وَأَنـتَ مَعنـاهُ
وَالجودُ عَيـنٌ وَأَنـتَ ناظِرُهـا
وَالبَـأسُ بـاعٌ وَأَنـتَ يُمنـاهُ
أَفدِي الَّذي كُلُّ مَـأزِقٍ حَـرِجٍ
أَغبَـرَ فُـرسـانُـهُ تَحـامـاهُ
أَعلَى قَنـاةِ الحُسَيـنِ أَوسَطُـها
فِيـهِ وَأَعلَـى الكَمِـيَّ رِجـلاهُ
تُنشِــدُ أَثـوابُنـا مَـدائِحُـهُ
بِـأَلسُــنٍ مـالَهُـنَّ أَفـواهُ
إِذا مَرَرنا عَلـى الأَصَـمِّ بِهـا
أَغنَتـهُ عَـن مِسمَعَيـهِ عَينـاهُ
سُبحـانَ مَن خـارَ لِلكَواكِـبِ
بِالبُعدِ وَلَو نِلـنَ كُـنَّ جَـدواهُ
لَو كانَ ضَوءُ الشُّموسِ فِي يَـدِهِ
لَصـاعَـهُ جـودُهُ وَأَفـنــاهُ
يَا رَاحِـلاً كُـلُّ مَـن يُوَدِّعُـهُ
مُـوَدِّعٌ ديـنَـهُ وَدُنـيــاهُ
إِن كَانَ فِيـما نَـراهُ مِن كَـرَمٍ
فيـكَ مَـزيـدٌ فَــزادَكَ اللهُ
—————————————————————————-
بَكَيتُ يَا رَبعُ حَتَّى كِدتُ أَبكِيكَـا
وَجُدتُ بِي وَبِدَمعِي فِي مَغانِيكـا
فَعِم صَباحاً لَقَد هَيَّجتَ لِي شَجَنـاً
وَاِردُد تَحِيَّتَنـا إِنَّـا مُحَيُّـوكـا
بِأَيِّ حُكمِ زَمانٍ صِـرتَ مُتَّخِـذاً
رِئمَ الفَلا بَدَلاً مِن رِئـمِ أَهلِيكـا
أَيَّامَ فِيكَ شُموسٌ مَا انبَعَثـنَ لَنـا
إِلاَّ ابتَعَثنَ دَماً بِاللَّحـظِ مَسفوكـا
وَالعَيشُ أَخضَرُ وَالأَطلالُ مُشرِفَـةٌ
كَـأَنَّ نُـورَ عُبَيـدِ اللهِ يَعلوكـا
نَجا امرُؤٌ يا ابنَ يَحيَى كُنتَ بُغيَتَـهُ
وَخابَ رَكبُ رِكابٍ لَم يَأُمُّوكـا
أَحيَيتَ لِلشُعَراءِ الشِّعرَ فَامتَدَحـوا
جَميعَ مَن مَدَحوهُ بِالَّـذي فِيكـا
وَعَلَّموا النَّاسَ مِنكَ المَجدَ وَاقتَدَروا
عَلى دَقيقِ المَعانِـي مِـن مَعانِيكـا
فَكُن كَما أَنتَ يَا مَن لا شَبيهَ لَـهُ
أَو كَيفَ شِئتَ فَما خَلقٌ يُدانِيكـا
شُكرُ العُفاةِ لِما أَولَيـتَ أَوجَدَنِـي
إِلَى نَداكَ طَريقَ العُرفِ مَسلوكـا
وَعُظمُ قَدرِكَ فِي الآفاقِ أَوهَمَنِـي
أَنِّي بِقِلَّـةِ مَـا أَثنَيـتُ أَهجوكـا
كَفَى بِأَنَّكَ مِن قَحطانَ فِي شَـرَفٍ
وَإِن فَخَرتَ فَكُـلٌّ مِـن مَوالِيكـا
وَلَو نَقَصتُ كَما قَد زِدتُ مِن كَرَمٍ
عَلى الوَرَى لَرَأَونِي مِثـلَ شانِيكـا
لَبَّى نَداكَ لَقَـد نَـادَى فَأَسمَعَنِـي
يَفديكَ مِن رَجُلٍ صَحبِي وَأَفدِيكـا
مَا زِلتَ تُتبِعُ مَا تولِـي يَـداً بِيَـدٍ
حَتَّى ظَنَنتُ حَياتِـي مِن أَيادِيكـا
فَإِن تَقُل هَا فَعاداتٌ عُرِفـتَ بِهـا
أَو لاَ فَإِنَّكَ لاَ يَسخو بِهـا فوكـا
————————————————————————————————————–
أتُـراهـا لكَـثْـرَةِ الـعُـشّـاقِ
تَحْسَبُ الدّمـعَ خِلقَـةً فِي المآقـي
كيفَ تَرْثي التـي ترَى كلَّ جَفْـنٍ
راءها غَيـرَ جَفْنِـها غَيـرَ راقـي
أنْتِ مِنّـا فَتَنْـتِ نَفسَـكِ لَكِنّـكِ
عُوفِيـتِ مِـنْ ضَنًـى واشتـيـاقِ
حُلتِ دونَ المَزارِ فاليَـوْمَ لـوْ زُرْتِ
لـحـالَ النُّحـولُ دونَ العِـنـاقِ
إنّ لَحْـظـاً أدَمْـتِـهِ وأدَمْـنَـا
كانَ عَمـداً لَنـا وحَتـفَ اتّفـاقِ
لوْ عَدا عَنكِ غيـرَ هجـرِكِ بُعـدٌ
لأرارَ الـرّسيـمُ مُـخَّ الـمَنَاقـي
ولَسِـرْنـا ولَـوْ وَصَلْنـا عَلَيـها
مثـلَ أنْفـاسِنـا علـى الأرْمـاقِ
ما بِنا مِنْ هـوَى العُيـونِ اللّواتـي
لَـوْنُ أشفـارِهِـنّ لَـوْنُ الحِـداقِ
قَصّـرَتْ مُـدّةَ اللّيالـي المَواضِـي
فأطالَـتْ بِهَـا اللّيالـي البَواقـي
كاثَرَتْ نائِـلَ الأميـرِ مِـنَ المـالِ
بِـمَـا نَـوّلَـتْ مِـنَ الإيـراقِ
لَيـسَ إلاّ أبـا العَشائِـرِ خَـلْـقٌ
سـادَ هـذا الأنـامَ باستِحـقـاقِ
طـاعـنُ الطّعنَـةِ التـي تَطْعَـنُ
الفيلَـقَ بالذّعْـرِ والـدّمِ المُهـرَاقِ
ذاتُ فَـرْغٍ كـأنّهـا فِـي حَشَـا
المُخْبَرِ عَنـها من شِـدّةِ الإطْـراقِ
ضارِبُ الـهَامِ فِي الغُبارِ وَمَا يَرْهَبُ
أَنْ يَـشـرَبَ الـذي هُـوَ سَـاقِ
فَـوْقَ شَقّـاءَ للأشَـقِّ مَـجَـالٌ
بَيـنَ أرْساغِهـا وبَيـنَ الصّفـاقِ
مـا رآهـا مكَـذِّبُ الرُّسـلِ إلاّ
صَدّقَ القَـوْلَ فِي صِفـاتِ البُـراقِ
هَمُّـهُ فِـي ذوي الأسِنّـةِ لا فيـها
وأطْـرافُـهـا لَـهُ كالـنّـطـاقِ
ثاقـبُ الـرّأيِ ثابِـتُ الـحِلْـمِ
لا يَقـدِرُ أمْـرٌ لَـهُ علـى إقْـلاقِ
يا بَنـي الحـارِثِ بـنِ لُقمـانَ لا
تَعدَمْكُمُ فِي الوَغى مُتـونُ العِتـاقِ
بَعَثُوا الرُّعبَ فِي قُلـوبِ الأعـاديِّ
فكـانَ القِتـالُ قَبـلَ التّـلاقـي
وتكـادُ الظُّبَـى لِمَـا عَـوّدوهـا
تَنْتَضِـي نَفْسَـها إلـى الأعْـنـاقِ
وإذا أشفَـقَ الفَـوارِسُ مِـنْ وَقْـعِ
القَنَـا أشفَقـوا مِـنَ الإشْـفـاقِ
كلُّ ذِمرٍ يـزْدادُ فِي المـوْتِ حُسنـاً
كَبُـدورٍ تَمامُهـا فِـي الـمُحـاقِ
جـاعِـلٍ دِرْعَـهُ مَـنِـيّـتَـهُ إنْ
لَمْ يكُـنْ دونَهـا مـنَ العـارِ واقِ
كَرَمٌ خَشّـنَ الـجَـوانبَ مِنهُـمْ
فَهْوَ كالـماءِ فِي الشّفـارِ الرّقـاقِ
ومَعـالٍ إذا ادّعـاهـا سِـواهُـمْ
لَـزِمَـتْـهُ جِنـايَـةُ الـسُّـرّاقِ
يابنَ مَنْ كُلّما بَـدَوْتَ بـدا لـي
غائبَ الشّخصِ حاضـرَ الأخـلاقِ
لـوْ تَنَكّـرْتَ فِـي المَكَـرّ لقَـوْمٍ
حَلَفُـوا أنّـكَ ابنُـهُ بالـطّـلاقِ
كيـفَ يَقـوَى بكَفّـكَ الـزَّنـدُ
والآفاقُ فيها كالكـفّ فِي الآفـاقِ
قَـلّ نَفْـعُ الحَديـدِ فيـكَ فَمـا
يَلقـاكَ إلاّ مَنْ سَيفُـهُ مِـنْ نِفـاقِ
إلْـفُ هـذا الـهَواءِ أوْقَـعَ فِـي
الأنْفُـسِ أنّ الحِمـامَ مُـرُّ المَـذاقِ
والأسَـى قبلَ فُرْقَةِ الـرّوحِ عجـزٌ
والأسَـى لا يَكـونُ بَعـدَ الفِـراقِ
كمْ ثَـراءٍ فَرَّجـتَ بالرّمْـحِ عنـهُ
كـانَ مِن بُخـلِ أهلِـه فِي وِثـاقِ
والغِنـى فِـي يَـدِ اللّئيـمِ قَبيـحٌ
قَـدْرَ قُبْـحِ الكَريـمِ فِي الإمْـلاقِ
ليس قَوْلي فِي شَمسُ فِعلكَ كالشّمْسِ
ولكـن كالشّمـسِ فِي الإشـراقِ
شاعـرُ المَجْـدِ خِـدْنُـهُ شاعـرُ
اللّفْظِ كِلانا رَبُّ المَعانِـي الدّقـاقِ
لَمْ تَـزَلْ تَسمَـعُ المَديـحَ ولكِـنّ
صَهيـلَ الـجِيـادِ غَيـرُ النُّـهاقِ
ليتَ لي مثلَ جَـدّ ذا الدّهـرِ فِـي
الأدهُـرِ أوْ رِزْقِــهِ مـنَ الأرزاقِ
أنْـتَ فيـهِ وكـانَ كـلُّ زَمـانٍ
يَشتَهـي بَعـضَ ذا على الخَـلاّقِ

السلام عليكم
يا شباب مصر اهان رسولنا من قبل الغرب الذى لا يعلم
الغرب الجاهل
ليس فى الدينمارك فقط بل فى كل البلدان
لانها صمتت وبصمتها كانت شريكه حتى البلدان العربيه
التى لم تفعل سوى الكلام
وكما قالت الصحيفه الدينماركيه التى نشرت الرسوم المسيئه عن الرسول صلى الله عليه وسلم_بأمى انت وابى فداك نفسى يا رسول الله_
ان العرب هم العرب فقط يتكلمون ثم ينسون مع مرور الزمن
لذا فقد حان الوقت لنعرف رسولنا اكثر
ليكون معنا الحجة والبرهان وجانب الاقناع
فندافع عنه
ونثبت لهؤلاء..................
اننا ابدا لن ننسى ما فعلوه او قالوه لان هذا هو رسولنا
حبيبنا الذى اصطفاه الاله
ليكون الرحمة المهداه للعالمين
لذا فسوف اكتب تلخيص حياة الرسول
ليكون القدوه....................فنعم القدوه
بسم الله
إن السيرة النبوية ـ على صاحبها الصلاة والسلام ـ هي في الحقيقة عبارة عن الرسالة التي حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المجتمع البشرى قولًا وفعلًا، وتوجيها وسلوكًا، وقلب بها موازين الحياة، فبدل مكان السيئة الحسنة، وأخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة اللّه، حتى عدل خط التاريخ وَغيَّر مجرى الحياة في العالم الإنساني، ولا يتم إحضار هذه الصورة الرائعة إلا بعد المقارنة بين البيئة التي سبقت هذه الرسالة وبين ما آلت إليه بعدها‏.‏

موقع العرب
كلمة العرب تنبيء عن الصحارى والقِفَار، والأرض المُجْدِبة التي لا ماء فيها ولا نبات‏.‏ وقد أطلق هذا اللفظ منذ أقدم العصور على جزيرة العرب، كما أطلق على قوم قَطَنُوا تلك الأرض واتخذوها موطنا لهم‏.‏
وبالطبع الموقع الجغرافى كان هبه من الله لأنه حمانا من ايدى الطامعين والمسيطرين الراغبين فى امتلاك الوطن العربى

اقوام العرب


العرب، الأرض والشعب، الحكم والاقتصاد، الديانة والاجتماع

موقع العرب وأقوامها
إن السيرة النبوية ـ على صاحبها الصلاة والسلام ـ هي في الحقيقة عبارة عن الرسالة التي حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المجتمع البشرى قولًا وفعلًا، وتوجيها وسلوكًا، وقلب بها موازين الحياة، فبدل مكان السيئة الحسنة، وأخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة اللّه، حتى عدل خط التاريخ وَغيَّر مجرى الحياة في العالم الإنساني، ولا يتم إحضار هذه الصورة الرائعة إلا بعد المقارنة بين البيئة التي سبقت هذه الرسالة وبين ما آلت إليه بعدها‏.‏
وهذا يقتضي تقديم فصول موجزة عن أقوام العرب وتطوراتها قبل الإسلام، وعن تاريخ الحكومات والإمارات والنظم القبلية التي كانت سائدة في ذلك الزمان، مع صور من الديانات والمِلَل والنِّحَل والعادات والتقاليد، والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية‏.‏
وقد خصصنا لكل من ذلك هذا الباب، وإليكم تلك الفصول‏:‏

أقوام العرب
وأما أقوام العرب فقد قسمها المؤرخون إلى ثلاثة أقسام؛ بحسب السلالات التي ينحدرون منها‏:‏
1 ـ العرب البائدة‏:‏ وهم العرب القدامى الذين انقرضوا تمامًا ولم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل‏:‏ عاد، وثمود، وطَسْم، وجَدِيس، وعِمْلاق، وأُمَيْم، وجُرْهُم، وحَضُور، ووَبـَـار، وعَبِيل، وجاسم، وحَضْرَمَوت، وغيرها‏.‏
2 ـ العرب العاربة‏:‏ وهم العرب المنحدرة من صلب يَشْجُب بن يَعْرُب بن قَحْطان، وتسمى بالعرب القحطانية‏.‏
3 ـ العرب المستعربة‏:‏ وهي العرب المنحدرة من صلب إسماعيل عليه السلام، وتسمى بالعرب العدنانية‏.‏
أما العرب العاربة ـ وهي شعب قحطان ـ فمَهْدُها بلاد اليمن، وقد تشعبت قبائلها وبطونها من ولد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان‏.‏ فاشتهرت منها قبيلتان‏:‏ حِمْيَر بن سبأ، وكَهْلان بن سبأ، وأما بقية بنى سبأ ـ وهـم أحـد عشـر أو أربعة عشـر بطنًا ـ فيقال لهم‏:‏ السبئيون، وليست لهم قبائل دون سبأ‏.‏
أ ـ فأما حمير فأشهر بطونها‏:‏
1 ـ قُضَاعة‏:‏ ومنها بَهْراء وَبِلىٌّ والقَيْن وكَلْب وعُذْرَة ووَبَرَة‏.‏
2 ـ السَّكاسِك‏:‏ وهـم بنو زيـد بـن وائلة بن حمير، ولقب زيد‏:‏ السكاسك، وهي غير سكاسك كِنْدة الآتية في بنى كَهْلان‏.‏
3 ـ زيــد الجمهــور‏:‏ ومنها حمير الأصغر، وسبأ الأصغر، وحضور، وذو أصبح‏.‏
ب ـ وأما كَهْلان فأشهر بطونها‏:‏
هَمْدان، وألْهَان، والأشْعَر، وطيئ، ومَذْحِج ‏[‏ومن مذحج‏:‏ عَنْس والنَّخْع‏]‏، ولَخْم ‏[‏ومن لخم‏:‏ كندة، ومن كندة‏:‏ بنو معاوية والسَّكُون والسكاسك‏]‏، وجُذَام، وعاملة، وخَوْلان، ومَعَافِر، وأنمار ‏[‏ومن أنمار‏:‏ خَثْعَم وبَجِيلَةَ، ومن بجيلة‏:‏ أحْمَس‏]‏ والأزْد، ‏[‏ومن الأزد‏:‏ الأوس، والخزرج، وخُزَاعة، وأولاد جَفْنَة ملوك الشام المعروفون بآل غسان‏]‏‏.‏
وهاجرت بنو كهلان عن اليمن، وانتشرت في أنحاء الجزيرة، يقال‏:‏ كانت هجرة معظمهم قبيل سَيْل العَرِم حين فشلت تجارتهم لضغط الرومان وسيطرتهم على طريق التجارة البحرية، وإفسادهم طريق البر بعد احتلالهم بلاد مصر والشام‏.‏
ويقال‏:‏ بل إنهم هاجروا بعد السيل حين هلك الحرث والنسل بعد أن كانت التجارة قد فشلت، وكانوا قد فقدوا كل وسائل العيش، ويؤيده سياق القرآن ‏
{‏لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ‏}‏ ‏[‏سورة سبأ‏:‏15‏:‏ 19‏]‏
ولا غرو إن كانت هناك ـ عدا ما تقدم ـ منافسة بين بطون كهلان وبطون حمير أدت إلى جلاء كهلان، فقد يشير إلى هذا بقاء حمير مع جلاء كهلان‏.‏
ويمكن تقسيم المهاجرين من بطون كهلان إلى أربعة أقسام‏:‏
1 ـ الأزْد‏:‏
وكانت هجرتهم على رأى سيدهم وكبيرهم عمران بن عمرو مُزَيْقِياء، فساروا يتنقلون في بلاد اليمن ويرسلون الرواد، ثم ساروا بعد ذلك إلى الشمال والشرق‏.‏ وهاك تفصيل الأماكن التي سكنوا فيها بعد الرحلة نهائيًا‏:‏
نزل عمران بن عمرو في عُمَان، واستوطنها هو وبنوه، وهم أزْد عُمَان‏.‏
واستوطنت بنو نصر بن الأزد تُهامة، وهم أزد شَنُوءة‏.‏
وعَطَف ثَعْلَبة بن عمرو مزيقياء نحو الحجاز، فأقام بين الثعلبية وذى قار، ولما كبر ولده وقوى ركنه سار نحو المدينة، فأقام بها واستوطنها، ومن أبناء ثعلبة هذا‏:‏ الأوس والخزرج، ابنا حارثة بن ثعلبة‏.‏
وتنقل منهم حارثة بن عمرو ـ وهو خزاعة ـ وبنوه في ربوع الحجاز، حتى نزلوا بمر الظهران، ثم افتتحوا الحرم فقطنوا مكة وأجلوا سكانها الجراهمة‏.‏
وسار جَفْنَة بن عمرو إلى الشام فأقام بها هو وبنوه، وهو أبو الملوك الغساسنة؛ نسبة إلى ماء في الحجاز يعرف بغسان، كانوا قد نزلوا بها أولًا قبل انتقالهم إلى الشام‏.‏
وانضمت البطون الصغيرة إلى هذه القبائل في الهجرة إلى الحجاز والشام، مثل كعب بن عمرو، والحارث بن عمرو، وعوف بن عمرو‏.‏
2 ـ لَخْم وجُذَام‏:‏
انتقلوا إلى الشرق والشمال، وكان في اللخميين نصر بن ربيعة أبو الملوك المناذرة بالحيرة‏.‏
3 ـ بنو طَيِّئ‏:‏
ساروا بعد مسير الأزد نحو الشمال حتى نزلوا بالجبلين أجأ وسلمى، وأقاموا هناك، حتى عرف الجبلان بجبلى طيئ‏.‏
4 ـ كِنْدة‏:‏
نزلوا بالبحرين، ثم اضطروا إلى مغادرتها فنزلوا بـ‏[‏حضرموت‏]‏، ولاقـوا هنـاك ما لاقوا بالبحرين، ثم نزلوا نجدًا، وكونوا هناك دولة كبيرة الشأن، ولكنها سرعان ما فنيت وذهبت آثارها‏.‏
وهناك قبيلة من حمير مع اختلاف في نسبتها إليه ـ وهي قضاعة ـ هجرت اليمن واستوطنت بادية السماوة من مشارف العراق، واستوطن بعض بطونها مشارف الشام وشمالي الحجاز‏.‏
وأما العرب المستعربة، فأصل جدهم الأعلى ـ وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام ـ من بلاد العراق، من مدينة يقال لها‏:‏ ‏[‏أر‏]‏ على الشاطئ الغربي من نهر الفرات، بالقرب من الكوفة، وقد جاءت الحفريات والتنقيبات بتفاصيل واسعة عن هذه المدينة، وعن أسرة إبراهيم عليه السلام، وعن الأحوال الدينية والاجتماعية في تلك البلاد‏.‏
ومعلوم أن إبراهيم عليه السلام هاجر منها إلى حاران أو حَرَّان، ومنها إلى فلسطين، فاتخذها قاعدة لدعوته، وكانت له جولات في أرجائها وأرجاء غيرها من البلاد، وفي إحدى هذه الجولات أتى إبراهيم عليه السلام على جبار من الجبابرة، ومعه زوجته سارة، وكانت من أحسن النساء، فأراد ذلك الجبار أن يكيد بها، ولكن سارة دعت اللّه تعالى عليه فرد اللّه كيده في نحره، وعرف الظالم أن سارة امرأة صالحة ذات مرتبة عالية عند اللّه، فأخدمها هاجر اعترافًا بفضلها، أو خوفًا من عذاب اللّه، ووهبتها سارة لإبراهيم عليه السلام‏.‏
ورجع إبراهيم عليه السلام إلى قاعدته في فلسطين، ثم رزقه اللّه تعالى من هاجر ابنه إسماعيل، وصار سببًا لغيرة سارة حتى ألجأت إبراهيم إلى نفي هاجر مع ولدهـا الرضيـع ـ إسماعيل ـ فقدم بهما إبراهيم عليه السلام إلى الحجاز، وأسكنهما بواد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم الذي لم يكن إذ ذاك إلا مرتفعًا من الأرض كالرابية، تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله، فوضعهما عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء، فوضع عندهما جرابا فيه تمر، وسقاء فيه ماء، ورجع إلى فلسطين، ولم تمض أيام حتى نفد الزاد والماء، وهناك تفجرت بئر زمزم بفضل اللّه، فصارت لهما قوتا وبلاغًا إلى حين‏.‏ والقصة معروفة بطولها‏.‏
وجاءت قبيلة يمانية ـ وهي جُرْهُم الثانية ـ فقطنت مكة بإذن من أم إسماعيل‏.‏ يقال‏:‏ إنهم كانوا قبل ذلك في الأودية التي بأطراف مكة، وقد صرحت رواية البخاري أنهم نزلوا مكة بعد إسماعيل، وقبل أن يشب، وأنهم كانوا يمرون بهذا الوادى قبل ذلك‏.‏
وكان إبراهيم عليه السلام يرتحل إلى مكة ليطالع تركته بها، ولا يعلم بالضبط عدد هذه الرحلات، إلا أن المصادر المعتمدة حفظت لنا أربعة منها‏:‏
1 ـ فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنه أرى إبراهيم في المنام أنه يذبح إسماعيل، فقام بامتثال هذا الأمر‏:‏ ‏
{‏فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏103‏:‏ 107‏]‏
وقد ذكر في سِفْر التكوين أن إسماعيل كان أكبر من إسحاق بثلاث عشرة سنة، وسياق القصة يدل على أنها وقعت قبل ميلاد إسحاق؛ لأن البشارة بإسحاق ذكرت بعد سرد القصة بتمامها‏.‏
وهذه القصة تتضمن رحلة واحدة ـ على الأقل ـ قبل أن يشب إسماعيل، أما الرحلات الثلاث الأخر فقد رواها البخاري بطولها عن ابن عباس مرفوعًا، وملخصها‏:‏
2ـ أن إسماعيل عليه السلام لما شب وتعلم العربية من جُرْهُم، وأنفسهم وأعجبهم زوجوه امرأة منهم، وماتت أمـه، وبدا لإبراهيم أن يطالع تركته، فجاء بعد هذا الزواج، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه وعن أحوالهما، فشكت إليه ضيق العيش فأوصاها أن تقول لإسماعيل أن يغير عتبة بابه، وفهم إسماعيل ما أراد أبوه، فطلق امرأته تلك وتزوج امرأة أخرى ‏[‏وهي ابنة مُضَاض بن عمرو، كبير جرهم وسيدهم على قول الأكثر‏]‏‏.‏
3 ـ وجاء إبراهيم عليه السلام مرة أخرى بعد أن تزوج إسماعيل هذه الزوجة الثانية، فلم يجده فرجع إلى فلسطين بعد أن سأل زوجته عنه وعن أحوالهما، فأثنت على اللّه بخير، فأوصى إلى إسماعيل أن يُثَبِّتَ عَتَبَة بابه‏.‏
4 ـ ثم جاء إبراهيم عليه السلام بعد ذلك فلقى إسماعيل، وهو يَبْرِى نَبْلا له تحت دوحة قريبًا من زمزم، فلما رآه قام إليه فصنع كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، وكان لقاؤهما بعد فترة طويلة من الزمن، قلما يصبر فيها الأب الكبير الأواه العطوف عن ولده، والوالد البار الصالح الرشيد عن أبيه، وفي هذه المرة بنيا الكعبة، ورفعا قواعدها، وأذَّن إبراهيم في الناس بالحج كما أمره الله‏.‏
وقد رزق الله إسماعيل من ابنة مُضَاض اثنى عشر ولدًا ذكرًا،وهم‏:‏ نابت أو نبايوط،وقَيْدار، وأدبائيل، ومِِبْشام، ومِشْماع، ودوما، ومِيشا، وحدد، وتيما، ويَطُور، ونَفيس، وقَيْدُمان‏.‏
وتشعبت من هؤلاء اثنتا عشرة قبيلة، سكنت كلها في مكة مدة من الزمان، وكانت جل معيشتهم إذ ذاك التجارة من بلاد اليمن إلى بلاد الشام ومصر، ثم انتشرت هذه القبائل في أرجاء الجزيرة بل وإلى خارجها، ثم أدرجت أحوالهم في غياهب الزمان، إلا أولاد نابت وقيدار‏.‏
وقد ازدهرت حضارة الأنباط ـ أبْناء نابت ـ في شمال الحجاز، وكونوا دولة قوية عاصمتها البتراء ـ المدينة الأثرية القديمة المعروفة في جنوب الأردن، وقد دان لهذه الدولة النبطية من بأطرافها، ولم يستطع أحد أن يناوئها حتى جاء الرومان وقضوا عليها‏.‏
وقد جنحت طائفة من المحققين من أهل العلم بالأنساب إلى أن ملوك آل غسان وكذا الأنصار من الأوس والخزرج إنما كانوا من آل نابت بن إسماعيل، وبقاياهم في تلك الديار‏.‏
وإليه مال الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحه، فقد عقد بابًا عنوانه‏:‏ ‏[‏نسبة اليمن إلى إسماعيل عليه السلام‏]‏، واستدل عليه ببعض الأحاديث، ورجح الحافظ ابن حجر في شرحه أن قحطان من آل نابت بن إسماعيل عليه السلام‏.‏
وأما قيدار بن إسماعيل فلم يزل أبناؤه بمكة، يتناسلون هناك حتى كان منه عدنان وولده مَعَدّ، ومنه حفظت العرب العدنانية أنسابها‏.‏ وعدنان هو الجد الحادى والعشرون في سلسة النسب النبوى، وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا انتسب فبلغ عدنان يمسك ويقول‏:‏ ‏(‏كذب النسابون‏)‏، فلا يتجاوزه، وذهب جمع من العلماء إلى جواز رفع النسب فوق عدنان؛ مضعفين للحديث المشار إليه، ولكنهم اختلفوا في هذا الجزء من النسب اختلافا لا يمكن الجمع بين أقوالهم، وقد مال المحقق الكبير العلامة القاضى محمد سليمان المنصورفورى ـ رحمه الله ـ إلى ترجيح ما ذكره ابن سعد ـ والذي ذكره الطبرى والمسعودى وغيرهما في جملة الأقوال ـ وهو أن بين عدنان وبين إبراهيم عليه السلام أربعين أبا بالتحقيق الدقيق‏.‏ وسيأتى‏.‏
وقد تفرقت بطون مَعَدّ من ولده نَزَار ـ قيل‏:‏ لم يكن لمعد ولد غيره ـ فكان لنزار أربعة أولاد، تشعبت منهم أربعة قبائل عظيمة‏:‏ إياد وأنمار وربيعة ومُضَر، وهذان الأخيران هما اللذان كثرت بطونهما واتسعت أفخاذهما، فكان من ربيعة‏:‏ ضُبَيْعَة وأسد، ومن أسد‏:‏ عَنْزَة وجَدِيلة، ومن جديلة‏:‏ القبائل الكثيرة المشهورة مثل‏:‏ عبد القيس، والنَّمِر، وبنو وائل الذين منهم بكر وتَغْلِب، ومن بنى بكر‏:‏ بنو قيس وبنو شيبان وبنو حنيفة وغيرها‏.‏ أما عنزة فمنها آل سعود ملوك المملكة العربية السعودية في هذا الزمان‏.‏
وتشعبت قبائل مضر إلى شعبتين عظيمتين‏:‏ قَيْس عَيْلان بن مضر، وبطون إلياس ابن مضر، فمن قيس عيلان‏:‏ بنو سليم، وبنو هوازن، وبنو ثقيف، وبنو صَعْصَعَة، وبنو غَطَفان‏.‏ ومن غطفان‏:‏ عَبْس، وذُبْيان، وأشْجَع،وأعْصُر‏.‏
ومن إلياس بن مُضَر‏:‏ تميم بن مرة، وهُذَيْل بن مُدرِكة، وبنو أسد بن خزيمة، وبطون كنانة بن خزيمة، ومن كنانة قريش، وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة‏.‏
وانقسمت قريش إلى قبائل شتى، من أشهرها‏:‏ جُمَح وسَهْم وعَدِىّ ومخزوم وتَيْم وزُهْرَة، وبطون قُصَىّ بن كلاب، وهي‏:‏ عبد الدار بن قصى،وأسد بن عبد العزى بن قصى، وعبد مناف بن قصى‏.‏
وكان من عبد مناف أربع فصائل‏:‏ عبد شمس، ونَوْفَل، والمطلب، وهاشم، وبيت هاشم هو الذي اصطفي الله منه سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلى الله عليه وسلم‏.‏
قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله اصطفي من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفي من ولد إسماعيل بنى كنانة، واصطفي من بنى كنانة قريشًا، واصطفي من قريش بنى هاشم، واصطفانى من بنى هاشم‏)‏‏.‏
وعن العباس بن عبد المطلب قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم وخير الفريقين، ثم تخير القبائل، فجعلني من خير القبيلة، ثم تخير البيوت، فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا‏)‏‏.‏ وفي لفظ عنه‏:‏ ‏(‏إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا وخيرهم نفسًا‏)‏‏.‏
ولما تكاثر أولاد عدنان تفرقوا في أنحاء شتى من بلاد العرب متتبعين مواقع القطر ومنابت العشب‏.‏
فهاجرت عبد القيس، وبطون من بكر بن وائل، وبطون من تميم إلى البحرين فأقاموا بها‏.‏
وخرجت بنو حنيفة بن على بن بكر إلى اليمامة فنزلوا بحُجْر، قَصَبة اليمامة، وأقامت سائر بكر بن وائل في طول الأرض من اليمامة إلى البحرين إلى سيف كاظمة إلى البحر، فأطراف سواد العراق فالأُبُلّةُ فَهِيت‏.‏
وأقامت تغلب بالجزيرة الفراتية، ومنها بطون كانت تساكن بَكْرًا‏.‏وسكنت بنو تميم ببادية البصرة‏.‏
وأقامت بنو سليم بالقرب من المدينة، من وادي القرى إلى خيبر إلى شرقي المدينة إلى حد الجبلين، إلى ما ينتهي إلى الحرة‏.‏
وسكنت بنو أسد شرقي تيماء وغربي الكوفة، بينهم وبين تيماء ديار بُحْتُرٍ من طيئ، وبينهم وبين الكوفة خمس ليال‏.‏
وسكنت ذبيان بالقرب من تيماء إلى حوران، وبقى بتهامة بطون كنانة، وأقام بمكة وضواحيها بطون قريش، وكانوا متفرقين لا تجمعهم جامعة حتى نبغ فيهم قصيِّ ابن كلاب، فجمعهم، وكون لهم وحدة شرفتهم ورفعت من أقدارهم‏.‏

وهذه هى البيئه التى خرج منها الرسول الامين صلى الله عليه وسلم
كان يجب ان نعرفها لنعيش مع الرسول فى البيئه الصعبه التى نشأ فيها
فى الجزء الثانى سنبدأ فى حياة الرسول


المراجع
تلخيص عن كتاب الرحيق المختوم(المكتبه الاسلاميه)

السلام عليكم
بالامس المرير عشت تجربه علمتني جانب من انفس البشر
عندما ذهبت للتسوق مع عائلتي فى مدينة.............
تسوقنا واشترينا ما نريد لكن
عندما اردنا الانتقال من مكان الى اخر فى نفس المدينه
وقفنا لنوقف تاكسي ........
انتظرنا ..انتظرنا..انتظرنا
وانتظرنا
ولكننا لم نجد ليس المشكلة فى ان هذه هي ساعة الذروه لذا لم نجد تاكسى يقلنا
لا
وياليتها كانت المشكله
بل كنا نقف نحن والاخرون
وكان هناك العديد بل الكثيييييييييييير من التاكسيات الخاليه
ولكن لا احد يبالى بهؤلاء الواقفين
يشاورون بايديهم وينطلقون فى طريقهم
لم افهم السبب
جميعهم هكذا حتى تسائلت امى هل نحن قمامه امامهم....؟!!
وقفنا فى انتظار التاكسى اكثر من الوقت الذى قضيناه فى التسوق
نشاور للتاكسيات ولكن
كم ناديت لو اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
هل بلغ بنا الحد الى الاستهانه بكرامة البشر الى هذا الحد
المشكله
اننا نحمل نفس الجنسية نتكلم نفس اللغه ندين بديانه واحده وننتمى الى بلد واحده........مصر
هل هذا ما يفعله بي ابن بلدي
اذن لا يجب ان الوم اليهودي الاسرئيلى الغربي الذى يقتل فى ابناء فلسطين
ولا الامريكي فى العراق
ولا غيرهم سابقا فى البوسنة والهرسك وافغانستان والشيشان وباكستان.........وغيرهم على مدى العصور
هل هؤلاء هم شباب مصر الذين يحلف بهم
هل هؤلاء هم الشباب الذين نتحدى بهم
وهذا لا يدل على تكبر او حتى تواضع
بل يدل ايضا على ذل وانعدام كرامه لانهم اهانوننا
ومن يهن يسهل الهوان عليه
..............رفعت الاقلام وجفت الصحف

السلام عليكم
نعيش اليوم ماساه نلمسها كلنا ولا يتحرك احد منا طرف عين
نبكيها ونحبها نريدها ونتركها
انها فلسطين الحبيبه
تركناها منذ امد ولا نفعل سوى الكلام
الكلام والكلام والكلام
حتى برامج التليفزيون
والقمم العربيه
والمؤتمرات..............

منذ الانتداب البريطانى على فلسطين بعد الحرب العالميه الاولى عام 1922سعت بريطانيا للوفاء بوعد بلفور عام 1917

بكون فلسطين وطنا لليهود فى كل انحاء العالم
وسريعا بدأت الهجره الى فلسطين الحبيبه
من قبل اليهود فى جميعا انحاء العالم
وحينها ظهرت قوى المقاومه الفلسطينيه
عبد القادر الحسينى وعز الدين القسام وغيرها..........
وقد تعرض الفلسطينيون في نفس الفترة لإرهاب صهيوني منظم قادته حركات شبه عسكرية، كانت هي النواة الأولى للجيش الإسرائيلى فيما بعد، من بينها الأرغون والهاكانا وشتيرن
في سنة 1947، رفعت المسألة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة التي أصدرت في 29 نونبر قرارا يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين إسرائيلية وفلسطينية. رفض العرب هذا القرار في حين قبله اليهود الذين أعلنوا قيام دولتهم غداة انسحاب بريطانيا في ماي من سنة 1948. ثم ما لبث أن اندلعت حرب خسرها العرب، مما شجع اليهود على التوسع واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية.
سرعان ما نالت الدولة الإسرائيلية الناشئة اعتراف القوى العظمى والأمم المتحدة. وكان من تداعيات هذه الأحداث بروز مشكل اللاجئين الفلسطينين الذي لايزال قائما حتى اليوم.

ليس هذا هو موضوعنا
فقضية فلسطين معروفه لكل العالم
على النت
وفى الكتب كتب عنها اليهود والاسرائيلين اكثر من العرب المسلمين انفسهم

فى الماضى تكلمنا جميعا حاربنا من اجلها
اقمنا المؤتمرات
وتفوهنا بالخطب
كانت كلماتنا دنيانا ووسيلتنا
فأصبحت الدنيا كلمات
ولكن كلمات الماضى هى نفسها كلمات الحاضر
دون تغيير او تعديل او حتى افعال
نحن الان بصد دمناقشة قضيه
قضية الصمت
صمتنا
صمت العرب والمسلمين والقاده
نكرر انفسنا دائما
كلمات كلمات كلمات
الى متى؟!!
سنظل صامتيين ابدا
يجب ان نفعل شيئا
متى سنتكلم
نحن لا نفعل سوى الكلام والاعتذار والادانه والبكاء الدعاء والمقاطعه والتبرع
ماذا فعلت هذه الافعال لهم
مازالوا يموتون كل يوم بالمئات
شاهدنا محمد الدره فماذا فعلنا
....بكينا قليلا
وانتهى الامر
الى قادة العرب الى رئيسنا الى مصر الى المصريين
قوموا وانتفضوا
وكونواعلى قلب رجل واحد
من أجل اخواننا فى فلسطين.......من اجل النساء والاطفال .......والشيوخ
من اجل الاف من محمد الدره
اتمنى لا بل ارجو ان يوقظ هذا الكلام فى نفسنا الافعال
فنحن لا ندرى
الى اين يقودنا الكلام
.....................حقا لا ندرى

السلام عليكم
اليوم من كل عام نودعه
اليوم من كل عام نتذكره
نتذكر ذكرى اغتياله
هو وامثاله .......
انا لن اكتب عنه فهو غنى عن الكتابه
كما اننى لو كتبت فلن اوفيه حقه
ولن اكفيه مجلدات
هو الدكتور يحى المشد
فوداعا ايها العقل الجبار
فى مثل هذا اليوم تم اغتياله من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلى الموساد
ونحن مازالنا حتى اليوم صامتين.................
فالى متى............

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أشهر صفعة (كف) في التاريخ هذه القصة حدثت في أحد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر وبالتحديد في احدى القرى الألمانية كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه على السؤال، فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا ... فأجاب عليه جاوس!!..بشكل سريع... مما أغضب مدرسه فأعطاه المدرس مسأله حسابيه !!! وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 ا لي 100!! طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين !!!!!!! بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل: 5050 !! فصفعة المدرس صفعة قوية !! وقال: هل تمزح؟ !!!!.... أين حساباتك؟ فقال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و1 ومجموعها = 100 وأيضا 98 و 2 تساوي 100 و 97 و 3 تساوي 100 وهكذا الى 51 و 49 ! واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو n ( n+ 1) /2 وأصبح الناتج 5050 فاندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير فريدريتش جاوس احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ